عبد الرحمن بن مساعد : «لم أستفد من لقب أمير وأعتز به لسبب واحد».. وهكذا بدأت طفولتي في لبنان-فيديو

صحيفة المرصد:قال الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال السابق، إنه يمكن تمييز الشخص وما إذا كان من كتاب الشعر أم لا، من خلال الثقافة والأسلوب والطريقة في الحديث، مضيفًا: «لا تستطيع أن تفصل شعري عن شخصيتي».
وأكد الأمير خلال حواره في برنامج «يا هلا» المذاع على قناة «خليجية»، أن هناك شواهد يمكن لمن لديه قدر قليل من التذوق الأدبي أن يعلم ويميز بين من كتب ومن يكتب له الشعر.
واعتبر «الأمير» أن الشعر والموهبة الفنية نعمة من رب العالمين، وكثير من أصحاب الواجهة يشعر بأن هناك شيء ينقصه، متابعًا: «إذا كان هناك أحد يكتب لي فهو بالتأكيد شاعر عظيم».
وأشار إلى أنه لم يستفد من لقب الأمير، ويعتز باللقب لأنه ورثه من رجل عظيم هو الملك عبدالعزيز رحمه الله، وهو الذي أسس المملكة على الدين والعدل والمحبة، مضيفًا: «هذا اللقب إذا لم تضف له شيء فهو عبء يُكبلك».
وفي سياق آخر، أكد الأمير عبد الرحمن، أنه جاء من بيروت وعمره 7 سنين، وتشكلت طفولته هناك، وترسخ في العقل الباطن فكرة قبول الأخر، مضيفًا: «عشت فترة الطفولة عادية جدًا، وطفولتي كانت مثل أي طفل في العالم العربي، الحالة ميسورة نعم لكنها ليست مترفة، وبالتأكيد كان لذلك أثر في التربية».
وأشار إلى أن والده كان من الزاهدين في الدنيا، مضيفًا: «أنا أشوفه شخصية أسطورية بكل المقاييس».